بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كان محمد أبوتريكة لاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم لاعباً في فريق الترسانة فلم يعبأ به أحد أو يفكر فيه.. ضموه مرة للمنتخب بعدها نسوه لأنه في ناد شهرته أقل من الأهلي والزمالك.. قال لهم حسن فريد رئيس النادي مرة عندي لاعب فذ اسمه محمد أبوتريكة يمكنه أن يرجح كفة أي فريق.. قالوا: ان حركته بطيئة وأنه لا يرقي إلي مستوي اللاعبين الدوليين المطلوبين للمنتخب.. أبو علي ضرب كفاً بأخري وتعجب من آراء المدربين وبلع حزنه علي تفكيرهم واستمر أبوتريكة في الترسانة إلي ان أنتقل إلي الأهلي.
تغيرت النظرة للاعب تغييراً جذرياً.. صار أسرع لاعب في العالم وتنطبق عليه كل المواصفات ونسي المدربون ما قالوه في الماضي عن أبوتريكة.. ياسبحان الله.. فالواضح أن الغني يزداد غني والفقير يزداد فقراً حسب معايير مدربينا..لكن هناك شيئاً يجب أن نتوقف جميعاً أمامه وهو أن أبوتريكة الإنسان لم يتغير بأنتقاله من الترسانة إلي الأهلي.. فهو كما هو.. خلوق.. ملتزم.. يؤدي فروض ربه.. يتدرب بجدية تفوق الحد.. لا يرفع عينيه في أحد مدربيه.
إذن الالتزام عنصر مهم جداً من عناصر نجاح أي لاعب
ابوتريكة :
1-يحافظ على الصلاه
2-يتقن عمله
3-يؤدى حق الله فى ماله
4-كثير ذكر الله
5-مداوم على السعودية
6-كثير الحمد لله
7-يحافظ على الصيام
8-بارا بوالديه
ابو تريكة سمعتة بنفسى فى الشباب و الرياضة بعد كاس الامم يقول عن سر رقم 22 لما اتسال قال انا كنت عايز الامر ده كان يكون بينى وبين ربنة و لكن علشان سالت قال انا عديت احرف الشهادة وجتها 22 ولما دخلت المسجد النبوى عد الباب الذي كان يدخل منة الرسول في المسجد وجده 22 ، وكان معاه السبحة وكان التعليق فى الاذاعة ان السبحة زى لون عنيه وتحس ان القاء كان لقاء ايمانى كروى
ابو تريكة فى حوار تلفونى بعد المباراه النهائية مع الصفاقصى من تونس فى دورى ابطال افريقيا قال انه لا يصوب بالشمال و مفكرش وقال انا شطها كده وخلاص وكان بيضحك فى التلفون
افتكرت حديث قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : إن الله – عز وجل – قال : من عادى لى وليا ، فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلى عبدى بشئ أحب إلى مما أفترضته عليه ، وما زال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته ، كنت سمعه الذى يسمع به ، وبصره الذى يبصر به ، ويده التى يبطش بها ، ورجله التى يمشى بها ، وإن سألنى لآعطينه ، ولئن إستعاذنى لآعيذنه ، وما ترددت عن شئ أنا فاعله ترددى عن نفس عبدى المؤمن ، يكره الموت ، وأنا أكره مساءته أضف إلي ذلك أن جميع العالم أشاد بأخلاقه يوم شارك في مباراة لصالح الفقراء أصدقاء رونالدو وزيدان عندما دعاه المنظمون إلي حفل راقص في أحد الأندية الليلية في مدينة فرانكفورت فاعتذر بأدب شديد جداً وأدي صلاة العشاء ونام حتي موعد مغادرته.
ابوتريكة في حفل "حريتي" .. دعته احدي المغنيات ليغني معها وهو جالس علي طاولته وبجواره مديره الفني مانويل جوزيه فلم يستجب منعه حياؤه.. حاولت أن يرقص معها فرفض.. في حين رقص معها جوزيه لمدة دقيقة وصفق لها.. فازداد الحاضرون اعجاباً وتيهاً بأبوتريكة وقالوا: هكذا يكون اللاعب خاصة أنهم سمعوا وشاهدوا وقرأوا حكايات عن لاعبين ماركة "غريب أبوكف" بهرتهم أضواء المدينة فسقطوا في حبائل أول امرأة تقابلهم.. وبعضهم انجرف وتزوج فنانات وآخرون عشقوا بل وأدمنوا السهر حتي الصباح الباكر فكانت نهايتهم محتومة وهي الابتعاد عن طريق كرة القدم لأنها لا تعطي إلا من يعطيها .. حيوا معي محمد أبوتريكة ومن علي شاكلته من اللاعبين
فعلا الانسان المسلم و الذى يحافظ على دينة بشكر الله و اداء الصلاه و اجتناب ما حرم الله ينال كل شىء فى الدنيا والاخرة
يارب درجة ايمانا و ايمان ابو تريكة تزيد علطول
ويارب نتعلم الدرس كويس