السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
و اسف للا طاله بس الموضوع جامد
انتشر بين واقعنا المعاصر وخاصة بين الشباب والفتيات ما يسمى بـــ البوي فريند..
لفظ غريب في معناه واغرب واشنع في محتواه..
نعم البوي فيرند الصديق المقرب الصديق الوفى الصديق الحبيب..
تأملت معنى هذه الاسم وتأملت حال من يستخدمه فوجدته حال مؤسف لا يبشر بخير ومعنى الاسم هو الصداقة في الظاهر والخراب في الباطن..
وللأسف كثير من الفتيات في المدارس والكليات يفتخرن امام بنات جنسهن بهذه العلاقة المشبوهة
فتقول احدهم ان صديقي احضر لي هاتف محمول وتقول الأخرى انه يحبني ومعجب في جمالي
وتقول الثالثة انه وسيم ولا يرد لي طلب وتقول رابعة انه كريم ويصرف علي..
يالله أين وصل حال عقول بنات الإسلام !!!
اين أخذت بهم القنوات الفضائية والانترنت والغزو الفكري..
ان البوي الفرند في أوروبا وأمريكا هو الصديق الذي يفعل ما يشاء في صديقته بقصد الصداقة يخرج معها
يأكل معها يسكن معها بل والله ينام معها ويفعل معها ما يفعل الزوجة بزوجته من اجل الصداقة ومن اجل ( البوي فرند)
وهنا بنات الإسلام اخذوا الاسم واخذوا الفعل فوالله ان كثير من الفتيات من يفعلوا هذه الفعل المشين
تجدها تكلم شاب او تخرج معه او تمكنه من نفسها بقصد الصداقة او انه يواعدها بالزواج وهو خادع لها..
اين بنات الإسلام من أمهات المؤمنين رضى الله عنهم واين هم من الصحابيات وأفعالهن ألمشرفه
اين هم من شرف العفيفة ومن همه المراءه العربية الاصيله ..
ان الإسلام حدد حدود لعلاقة المراه بالرجل وجعلها دره مصونة وجوهرة مكنونه في بيت أبيها يصرف عليها ويهتم بأمرها وجعل من امها صدر حنون وقلب عطوف عليها ..
اما حال بنات اروبا وأمريكا فهم نكسوا الفطرة السليمة البشرية وجعلوا الفتاه تتصرف كيفما تشاء بدون اي مانع لا دينى ولا حتى نفسي فهى تحدث من تشاء وتخرج مع من تشاء ولا لابيها اي سلطه عليها ولا تجد عند امها صدر حنون ولا هي ملزومة بالاهتمام بها فهى ان تعدت سن الخامسة عشر سنه فهي التى تصرف على نفسها وهي التى تبحث عن عمل اما في بار او مكان لعرض الأجساد بغرض حصاد المال
ويفعلون بها ما ييشاون وهي لا تسطييع ان ترد احد عنها لأنها وحيده بين ذئاب مفترسه تهتم بشهوتهم وتحقيق أهدافهم الجنسية..
هذه هو حال الفتيات في اروبا وأمريكا وبلاد التقدم والتطور الدنيوي
ام بنات الإسلام فهم اشرف وأنظف من هذا الوحل الذي فيه بنات أوربا والذين هم اهتموا بعلاقة البوي فرند فكثر فيها أبناء الزنا والعياذ بالله..
وان حال الفتاه مع الإسلام فهو النظام الذي شرعه الله عز وجل لها فهي الأم والأخت والزوجة والابنة فهي أجمل مافي الكون تحت شريعة الإسلام..
والإسلام حفظ لها حقوقها وفرضها عليها بل جعلها متساوية مع الرجل في كل شي..
وزعم الغرب المجنون ان الإسلام دين ظالم جبار ظلم حقوق المراه بان لا تفعل ما تريد..
أقول لهم .. انظروا في حال فتياتكم الذين رغبوا في كل شي واهتموا في كل شي بدون شريعة ولا منهاج
أولاد زنا وسفاح في كل مكان انتشار الرذيلة والخنا في كل البلاد ذهاب العفة والطهر من كل البنات
والأشد والانكأ من ذلك كله انتشار موضه الانتحار بين فتياتكم المتقدمات الفرحات بـــ البوي فرند ..
وأقول لبنات الإسلام هذا هو حصاد البوي فرند متعه في الأول ونهاه حزينة لامحاله في الأخر
لان الإسلام لم يقر ذلك ولم يأمر به فهو باطل وما بنى على باطل فهو باطل..
والله ان القلب ليحزن على هذه الحال ولان الحال يسؤ يوم بعد يوم بسبب ما تقدمه هذه القنوات الفضائية من برامج هابطه تدعو للرذيله ونشر الفواحش والزنا بكل وسيله
ولكن لازل هناك فجر ساطع ونور ثاقب يذهب عنا عتمه الظلام بنور الإيمان
ولا زال كثير من فتيات الإسلام هن حماته وهن من يدافع عنه
وهن من يحملن هم الدين ويزعجهم تخلف الملاين عن ركب الصالحين
فانصرهن يالله يا عزيز بنصرك ان نصرك لهم لقريب
اللهم آمين آمين آمين
رأيك بصراحة عن البوي فريند ..؟؟هل أنتم مع أم ضد ..؟؟
للأولاد ..هل تقبل أن يطلق عليك لقب بوي فريند ..
للبنات ..هل تقبل أن تبيعي نفسك لصديق وتكوني جيرل فريند