هذه قصه حقيقيه حصلت احداثها مابين الرياض وعفيف
ولان صاحبه القصه اقسمت على كل من يسمعها ان ينشرها للفائده
فتقول :لقد كنت فتاه مستهتره اصبغ شعري بالاصباغ الملونه كل فتره
وعلى الموضه واضع المناكيرولااكاد ازيلها الا لتغيير
*****اضع عبايتي على كتفي اريد فقط فتنة الشباب لاغوائهم *****
اخرج الى الاسواق متعطرة متزينه ويزين ابليس لي المعاصي ماكبر منها وما صغر
*****وفوق هذا كله لم اركع لله ركعه واحده *****
بل لااعرف كيف تصلى
*****والعجيب اني مربيه اجيال *****
معلمه يشار لها بعين احترام فقد كنت ادرس في احد المدارس البعيده عن مدينة الرياض
*****فقد كنت اخرج من منزلي مع صلاهالفجر ولا اعودالا بعد صلاة العصر*****
المهم اننا كنا مجموعة من المعلمات
*****وكنت انا الوحيده التي لم اتزوج*****
فمنهن المتزوجة حديثا
*****ومنهن الحامل.ومنهن التي في اجازة امومه
*****وكنت انا ايضا الوحيده التي نزع مني الحياء*****
فقد كنت احدث السائق وأمازحه وكأنه أحد أقاربي
*****ومرت الايام وأنا مازلت على طيشي وضلالي*****
وفي صباح أحد الايام أستيقظت متأخره
*****وخرجت بسرعه فركبت السياره*****
وعندما التفت لم اجد سواي في المقاعد الخلفيه*****
سألت السائق فقال فلانه مريضه وفلانه قد ولدت
*****و...و...و فقلت في نفسي مدام الطريق طويل سأنام حتى نصل *****
فنمت ولم استيقظ الأ من وعوره الطريق
*****فنهظت خائفة*****
ورفعت الستار .....ماهذا الطريق؟؟؟؟
ومالذي صاااار؟؟؟؟
فلان أين تذهب بي!!؟؟؟
قال لي وكل وقااااحة:الأن ستعرفين!!
فقط لحظتها عرفت بمخططه الدنئ............
قلت له وكلي خوووف:يافلان أما تخاف الله!!!!!!
اتعلم عقوبة ماتنوي فعله
*****وكلام كثير اريد أن اثنيه عما يريد فعله*****
وكنت اعلم أني هالكة......لامحالة.
فقال بثقة أبليسيةلعينة:أما خفتي الله أنتي وأنتي تضحكين بغنج وميوعة
*****وتمازحيني؟؟
ولاتعلمين انك فتنتيني...
*****واني لن اتركك حتى آخذ ماأريد.
بكيت...صرخت؟؟ ولكن المكان بعيييييييييييييد
*****ولايوجد سوى أنا وهذا الشيطان المارد*****
مكان صحراوي مخيف..مخيف..مخيف
***** رجوته وقد أعياني البكاااااااااااااااااء*****
وقلت بيأس وأستسلام... أذا دعني اصلي لله ركعتين لعل الله يرحمني!!!!!
فوافق بعد أن توسلت أليه نزلت من السيارة وكأني آقاااااااد الى ساحة الاعدام
صلليت ولأول مرة في حياتي
*****صليتها بخوووف...برجاااء والدموع تملأ مكان سجودي *****
توسلت لله تعالى ان يرحمني
*****ويتوب علي*****
وصوتي الباكي يقطع هدوء المكان*****
وفي لحظة والموت ي..د..ن..و.وأنا أنهي صلاتي.
تتوقعون مالذي حدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكااااااااانت المفاجأة.مالذي أراه.!!!!!
أني أرى سيارة أخي قادمة!!
نعم أنه أخي وقد قصد المكان بعينه!!
لم أفكر لحظة كيف عرف بمكاني
*****ولكن فرحت بجنون وأخذت أقفز *****
وأنادي
*****وذلك السائق ينهرني*****
ولكني لم أبالي به......
من أرى أنه أخي الذي يسكن الشرقيه وأخي الاخر الذي يسكن معنا.
فنزل أحدهما وضرب السائق بعصى غليظة
*****وقال أركبي مع أحمد في السيارة*****
وأنا سأخذ هذا السائق وأضعة في سيارتة بجانب الطريق......
ركبت مع أحمد والذهول يعصف بي وسألته هاتفة: كيف عرفتما بمكاني؟
وكيف جئت من الشرقيه ؟
..ومتى؟
قال:في البيت تعرفين كل شيئ.
وركب محمد معنا وعدنا للرياض واناغير مصدقه لما يحدث.
وعندما وصلنا الى المنزل
ونزلت من السيارة
قالا لي أخوتي اذهبي لأمنا وأخبريها الخبر وسنعود بعد قليل
*****ونزلت مسرعة*****
مسرورة أخبرأمي.
دخلت عليها في المطبخ وأحتضنتها وانا ابكي واخبرها بالقصة
*****قالت لي بذهول ولكن أحمد فعلا في الشرقيه*****
وأخوك محمد مازال نائما.
فذهبنا الى غرفة محمد ووجدناه فعلا نائم .
أيقظتة كالمجنونة أسألة مالذي يحدث...
فأقسم بالله العظيم انة لم يخرج من غرفتة ولايعلم بالقصة؟؟؟؟؟
ذهبت الى سماعة الهاتف تناولتها وأنا أكاد أجن
*****فسألتة فقال ولكني في عملي الأن*****
بعدها بكيت
وعرفت أن كل ماحصل أنما ملكين أرسلهما ربي لينقذاني من براثن هذا الاثم .
فحمدت الله تعالى على ذلك
وكانت هي سبب هدايتي ولله الحمد والمنه.
بعدها أنتقلت الى منطقة عفيف
وأبتعدت عن كل مايذكرني بالماضي الملئ بالمعاصي والذنوب "
قصة واقعية