إذا قررت يوما خوض مغامرة لا تنسى والذهاب إلى "آخر العالم" فعليك التوجه إلى بحيرة بايكال في سيبيريا لقضاء عطلتك. وستستقبلك جزيرة أولتشون في بحيرة بايكال أعمق بحيرات العالم صيفا فقط حيث يصبح الطقس أكثر احتمالا.
وفي الصباح بينما يهم الزوار للخروج من خيمهم الدافئة إلى الصقيع في خارجها يكون فولوجو قد استيقظ من الصباح الباكر وأخرج عدته وشبكته وانتهى من صيد أسماك الاومول والشاريوس التي ستعد لافطار السائحين. ومع مرور ساعات الصباح تبدأ الشمس في تدفئة الطقس البارد فحتى في فصل الصيف يكون شتاء جزيرة أولتشون باردا.
ولا يكثر استخدام ماء البحيرة صباحا حيث تصل درجة حرارته إلى 12 درجة مئوية. لذلك ينصحك فولوجو بالانتظار حتى تنتشر آشعة الشمس لتمنحك بعض الدفء. ويبدأ الطاهي دعوة السائحين لتناول الافطار وهو عبارة عن قهوة ساخنة ومشروب شيكولاته وكافيار طازج وخبز.
وجزيرة بايكال "لؤلؤة سيبيريا" كما يطلقون عليها هي أكبر بحيرة متجددة المياه في العالم وهي منعزلة تماما عن العالم. وافتتحت جزيرة أولتشون مؤخرا أمام السائحين للتمتع بهذا المكان الغريب.هي أكبر جزر البحيرة وتبلغ مساحتها 27 في 13 كيلومترا طولا وعرضا.
لكن ينبغي عليك إذا قررت التوجه لقضاء عطلتك في أولتشون أن تستمع جيدا لتحذيرات السكان المحليين منها انك إذا قررت الاقامة على ضفاف البحيرة لن تأكل سوى الاسماك ثلاثة مرات يوميا..
السبت أكتوبر 20, 2007 2:30 pm
