المساهمات : 344 تاريخ التسجيل : 10/09/2007 العمر : 33 الموقع : قول فين الاهلاوى .......
موضوع: حقوق المرأة في الإسلام ! ! ! ! ! ! الأحد أكتوبر 14, 2007 2:44 am
جانب هام من جوانب عظمة الدين الإسلامي وسموه شريعة ومنهاجاً هو منح المرأة كافة حقوق الإنسان، بل أعطاها حقوقاً متميزة أخري، فالإسلام أعطى المرأة المسلمة وغير المسلمة حقوقاً واسعة، والإسلام وهو يرفع الغبن عن المرأة ويعطيها حقوقاً زائدة إنما يعيد إليها ما سُلب منها بقوة الظلم والغبن والطغيان، والإسلام منحها ذلك ليدعم دورها الاجتماعي والعائلي والديني، وقامت الشريعة الإسلامية بتقوية دعائم الأسرة المعطاءة بواسطة تدعيم حقوق المرأة بصفتها الكيان الرئيسي للأسرة في المفهوم الإسلامي بجانب الرجل تماماً...
ولم لا..؟؟ فقد عامل الإسلام المرأة كأم أوأخت أو كزوجة أو ابنة، بالإضافة إلى أمهات الآباء وأمهات الأمهات والعمات والخالات بل كرَّم الإسلام بنات العمة والخالة والأعمام والأخوال ليؤكد اهتمامه الشامل والمتكامل بكافة فئات المرأة.. وأعطى لكل من هذه الفئات حقوقهن كاملة، وفرض عليهن واجبات، حتى تكون المرأة المسلمة ليست بالقول واللسان ولكن بالفعل والعمل، وذلك لأن الحقوق لابد وأن يقابلها واجبات، حتى تكتمل المواطنة وبحيث تكون عضواً نافعاً ومفيداً في الكيان الإنساني، وحتى لا تترسخ النرجسية وحب الذات فقط بالأخذ دون العطاء..
نجد أن الإسلام فرض الحقوق وسن الواجبات على المرأة في المجتمع الإسلامي حتى يتكامل العطاء البشري للمرأة المسلمة، حتى أن الرسول e لم يكتف ببيعة الرجال عن النساء، فالمرأة في الإسلام لها شخصيتها المتكاملة واستقلالها المالي، كما شرَّفها الإسلام بأن لها وظيفة معينة لا يستطيع الرجل القيام بها وهي رعاية بيتها والقيام على شئونه ومراعاة أولادها، كما أكد الإسلام حق المرأة في العمل خارج بيتها بشرط مراعاة الأخلاق الدينية والآداب الإسلامية والقيم الاجتماعية الفاضلة، كما أن المرأة مُكلفة بكل مافي الإسلام فلها حق التصويت في الانتخابات وأن تُبدي رأيها في الأمور العامة وأن تشارك في الأعمال الاجتماعية وأن تحضر إلى المسجد تصلي وتتعلم وتحضر الجمع والجماعات، كل ذلك مع تكليفها بأركان الإسلام وأحكام الشرع، في حدود ما يوافق طبيعتها ويتواءم مع شخصيتها وظروفها الحياتية وظروف الأسرة والمجتمع.
أعطى الإسلام حقوقاً واسعة للمرأة المسلمة، ويظهر ذلك من وضع المرأة في عصور ما قبل الإسلام، حيث كانت المرأة ممتهنة ومتاعاً وخادمة للرجل وليس لها أية حقوق، وجاء الإسلام ليحطم قيود المرأة التي قُيدت بها في عصر الجاهلية والعبودية، وأطلق الإسلام طاقاتها بحرية وبتهذيب وبقوة، لتخدم نفسها وبيتها وأسرتها وعائلتها ووطنها ودينها، ويظهر ذلك من خلال بعض الأمور التي يستعرضها الكتاب.
ينقسم الكتاب إلى بابين، الباب الأول به ثلاث فصول والباب الثانية عشرة فصول.
hend
عضو فعال
المساهمات : 132 تاريخ التسجيل : 30/09/2007
موضوع: رد: حقوق المرأة في الإسلام ! ! ! ! ! ! الإثنين أكتوبر 15, 2007 2:37 am