لو بتحب الاهلى بجد روح شجع الاهلى يوم الحد.....

مساء الأحد وعلى إستاد القاهرة الدولى وفى تمام الساعة الثامنة يتقابل عملاق أفريقيا "نمبر ون"النادى الأهلى المصرى مع ضيفة من الكوت يفوار أسيك ميموزا فى الجولة الأخيرة من دورى المجموعات لدورى أبطال أفريقيا فى نسختة الحادية عشرة 2007.

يدخل نادى القرن هذا اللقاء الفاصل وعينة على النقاط الثلاث لأنتزاع الصدارة من شقيقة الهلال السودانى الذى يواجة فى نفس التوقيت فريق الترجى التونسى على أرض الخضراء وتعثر زملاء هيثم مصطفى أمام ابناء باب سويقة بقيادة مدربهم البرازيلى كابرال يجعل الأمور تعود إلى نصابها
ويعود الفارس الأحمر ليمتضى صهوة جوادة فى صدارة المجموعة إستعداداً لإقتناص اللقب الثالث على التوالى وقطع تأشيرة أرض الشمس المشرقة الذى تعود شعبها على رؤية زملاء أبوتريكة فى النسختين السابقتين خصوصاً أن خلوق الأهلى حصل على لقب هداف النسخة السابقة متفوقاً على نجوم عالميين من عينة الساحر رونالدينهو والفنان ديكو و الموهوب أليكسندر باتو والمخضرم المكسيكى بلانكو.

ولأن الأهلى عود محبية – وما أكثرهم – أن صعودة لنصف النهائى فى كل البطولات التى شارك فيها فى هذة البطولة بشكلها الجديد يعنى شيئ واحد وهو أن فريق الساحر البرتغالى خوزية مانويل هو البطل حدث ذلك عام 2001 عندما جاء الأهلى ثانياً بعد فريق فلافيو وجلبرتو الرهيب وقتها بترو أتليتكو الأنجولى
وتجاوز الترجى ومن بعده صن دونز وأحرز اللقب الأول فى شكل البطولة الجديد والثالث فى تاريخه المجيد ثم لقن مواطنه الزمالك درس - رايح جاى- عام 2005 بعد أن إحتل صدارة المجموعة التى جمعتة مع الرجاء وأنيمبا وأياكس كيب تاون وتفوق على نجم سوسة الأحمر فى النهائى
أما البطولة السابقة فلم يمنع إحتلال الأهلى مركز الوصيف فى المجموعة التى جمعتة مع الصفاقصى و كوتوكو شبيبة القبائل لم يمنعة من تخطى أسيك نفسة فى نصف النهائى ثم الصفاقصى المشاكس فى النهائى والظفر باللقب الثالث فى دورى الأبطال بشكلة الجديد والخامس فى تاريخ أهم البطولات فى القارة السمراء.
إذن الأهلى يحتاج حضور أنصارة بكثافة – إفتقدها فى الفترة الأخيرة – ليواصل أرقامة القياسية التى تفرد بها مع جوزية على المستوى القارى والعالمى , ففوز الأهلى وصعودة كأول أو ثانى المجموعة يجعلة الأقرب للقب الثمين للعام الثالث على التوالى وبهذا يحقق إنجاز لم يحققة أى فريق أفريقى من قبل على صعيد هذة البطولة سواء بنسختها القديمة أو الجديدة.

صعود الأهلى- بإذن الله - بمساندة جمهورة العظيم ومن ثم إكمالة المشوار بنجاح كما عودنا فى كل المرات التى تجاوز فيها دور الثمانية وفوزة بالبطولة يجعلة الفريق الوحيد فى القارة الأفريقية بل والعالم الذى يحقق بطولتين قاريتين ثلاث مرات متتالية ويحتفظ بلقبهما مدى الحياة
حيث سبق لجيل الثمانينيات أن فاز بكأس افريقيا أبطال الكاس أعوام 1968.1985.1984 وإحتفظ زملاء لاعب القرن المصرى محمود الخطيب بكأس الرئيس الغينى أحمد سيكوتورى مدى الحياة
وفى حال فوزهم بدورى الأبطال هذا العام يكون قد حقق لقب بطولتين ثلاث مرات متتالية , المعروف أن الفريق الأفريقى الوحيد مع الأهلى الذى حقق لقب أحد البطولات الأفريقية ثلاث سنوات متتالية هو شبيبة الجزائر الجزائرى على صعيد كأس الإتحاد الأفريقى أعوام 2002.2001.2000.

مساندة جمهور الأهلى العريض لنادية العملاق للفوز بهذة النسخة من دورى الأبطال يجعل الأهلى ينفرد بالرقم القياسى لهذة البطولة برصيد (6) بطولات فى مسماها القديم والجديد و يغرد وحدة وحيداًَ بعيداً عن الزمالك الذى يشاركة نفس الرقم ويرفع رقم ألقاب الأهلى على صعيد هذة البطولة بنسختها الجديدة إلى الرقم (4) ليكون بذلك هو سيدها الأول بفارق لقبين عن الرجاء المغربى وأنيمبا النيجيرى يجعل فريق القرن هو المسيطر على البطولة فى القرن الجديد بفوزة بأربع من بطولات من مجموع سبع بطولات.

مساندة جماهير الأهلى العريضة لمحبوبها الأول ومدربها العبقرى يجعل الرجل المحب للأهلى وجمهورة على موعد مع اللقب القارى السابع خلال تاريخه التدريبى مع الأهلى والخامس عشر على صعيد البطولات بصفة عامة
ويجعل عملاق الفرق المصرية والعربية والأفريقية على موعد مع الفوز بكل البطولات القارية والمحلية للعام الثالث على التوالى ويحبط أعداء الأهلى المتربصين لسقوطه أكثر من تربصهم لفوز فرقهم محرومة البطولات لسنوات وسنوات.

إلى جماهير نادينا الحبيبة فى القاهرة و كل محافظات الجمهورية نحن على موعد مع مباراة هامة تجعل نادينا يواصل تغريده وعزفه المنفرد فى صدارة الأندية فى بلدنا وقارتنا فلابد من مساندته فى هذة المباراة الهامة وباقى البطولة الأفريقية والمحلية حتى يٌكمل المولى عز وجل سعادة الجمهور الأهلاوى ونادية المحترم الذى يعطى كل يوم درس للجميع فى طريقة تشجيعة الحضارية.
جمهور نادينا الغالى , يا أكبر وأعظم وأوفى الجماهير فى مصر والوطن العربى والعالم, أعطيتم الجميع درس فى كيفية التشجيع والمؤازرة والحب فى السراء والضراء ,وحان الوقت لتعطوا الجميع درس فى كم الحضور وملأ مدارج ملعب القاهرة الدولى مساء الأحد لأنكم بالفعل أعظم جمهور فى الكيف والكم.

لو بتحب الاهلى بجد روح شجع الاهلى يوم الحد..... 2007-