هو أن تذكر الذين هم عنك غافلين
و أن تفتح أنفك لهواء زفيرهم الوهمى .. الذى تظنه أختلط بالهواء من حولك
و تبتسم لوجوه لا تلمحك .. و لا تمر على أحلامها ..و أنت تعلم ذلك
و أن تشتاق لحضور الغياب المتصل .. و تظل فكرة اللقاء جنة تدخلها فقط بعفوهم و رحمتهم التى تعلم أنها لن تأتى
هو
أن تقرأ الملل فى كلمات الرسائل تدميك .. و تظل حواسك السبعون تود لو تقوم بدور مهرج يبتكر ألعاب لقتل الملل فى كل ثانية
هو
أن تتعجب من قدرتك التى تبهرك لا محدوديتها فى التسامح مع كذبهم عليك .. و هروبهم المستمر من مجالك .. لا لشئ سوى لأنهم سريعو الملل .. و أنت كثير البراح بصدرك
هو أن تظل دائماً بالمكان المعروف لهم .. حتى يجدوك إن فكروا يوماً المرور عليك .. كمحطة للإنتظار